دعاء الموسى

قال الناطق الإعلامي باسم أندية الدرجة الثانية راتب شطناوي لموقع الميدان الرياضي أن القرار الجائر على حد تعبيره الصادر من قبل اللجنة التأديبية بحق أندية الدرجة الثانية والمتعلق بتهبيط 15 نادي لمصاف الدرجة الثالثة سيشكل كارثة كروية ستضر الكرة الأردنية وأنديتها وبالتالي منتخباتها.

وكشف في حديثه حيثيات ما جرى بعد تخفيض المبلغ المقدم لأندية الدرجة الثانية لثلاثة آلاف بدلًا من 12 ألف، لإتمام استعداداتهم وبدء الدوري، الأمر الذي صعب الظروف عليهم لاستحالة تجهيز الفريق في هذا المبلغ الذي شكل عائق بالنسبة لهم.

وأضاف أن كافة أندية الدرجة الثانية تقدمت بكتاب رسمي لاتحاد اللعبة يعتذروا فيه بكتاب رسمي عن خوض غمار منافسات الدوري قبل انطلاقها، بسبب الظرف المالي الصعب الذي تمر به الأندية.

ولفت للميدان أن الرد من قبل اتحاد اللعبة تمثل في سحبهم للقرعة بغياب 15 نادي، وادراجهم لجدول المنافسات ، أي أنه "شئت أم أبيت" البطولة ستقام وفي موعدها، وبالتالي عدم حضور الأندية لتلك المنافسات أخضعها لقرارات تأديبية قاسية تقتضي بتهبيطها للدرجة الثالثة، وتغريمها لمبلغ مالي مقداره 25 ألف دينار.

وأوضح شطناوي أن الأندية تقدمت بطلب للاستئناف عن هذا القرار المجحف وجاء الرد على استئناف مطالب 15 نادي خلال ساعتين كما شرح شطناوي بدون العودة إلى محامي تلك الأندية والنظر إلى بنود الطعون المقدمة، والتي تتمثل في: عدم تسجيل لاعبين، والدعم المالي المقدم، وإقامة القرعة بغياب الأندية وغيرها الكثير، والذي استقر فيها على ابقاء قرار التهبيط، وإعفاء تلك الأندية من الغرامة المالية.

وبين أنه ومنذ عدة أيام نظمت الأندية وقفة سلمية بتواجد اللاعبين والإدارات لمناشدة سمو الأمير علي بن الحسين لابقاء الأندية فيما كانت عليه في مصاف أندية الدرجة الثانية والنظر إلى قضيتهم التي باتت تشكل معضلة في الكرة الأردنية.

وختم شطناوي حديثه للميدان بأن الأندية تنتظر الاجتماع المقرر انعقاده في تاريخ 7 من الشهر القادم لارسال رسالتها لصاحب السمو لضورة إيجاد حلول لتلك القضية.